أشهر علامات الحمل المبكر وإرشادات هامة

أشهر علامات الحمل المبكر

من المعروف أن الكثير من النساء، وتحديدًا المتزوجات حديثًا، تعتبر مقولة "مبروك.. المدام حامل"، من أكثر الأخبار السيدات التي تسر السيدات، والذي يعد أيضًا بمثابة حلم للكثيرين، يُبنى عليه أحلام ومشاريع مستقبلية أخرى، تشكل محور الحياة المقبلة للزوجين.

وفيما يعد التعجل أمرًا طبيعيًا، بالنسبة لمثل تلك الأخبار السارة، فتسعى شتى الأسر لاستبشار العلامات والدلائل من أبسط الطرق لتحقيق تلك الغاية، ومن بين علامات الحمل المبكر للمرأة، والتي تختلف بالمناسبة بدرجات متباينة من إمرأة إلى أخرى ما يلي:

 تقلصات الرحم.. ونزول بعض قطرات الدم

هناك بعض العلامات والدلائل، التي تشير إلى حدوث الحمل، والتي تختلف كما ذكرنا من إمرأة لأخرى، وهي ترتبط بداية بتأخر الدروة عن ميعادها الطبيعي، إلا أن التأكيد الحتمي يكون عبر وسائل اختبار الحمل المختلفة.

أما عن الدليل الظاهري والمباشر الأول، فبعد مرور من ست إلى إثنا عشر يومًا من تخصيب بويضة المرأة، تنتقل البويضة بشكل مباشر إلى داخل الرحم، لتستقر في منطقة "بطانة الرحم"، الأمر الذي يتتبعه سقوط بعض قطرات الدم من فرج المرأة، وربما تستشعر المرأة بوجود بعض التقلصات، المشابهة لتلك التي تحدث مع حلول "الدورة الشهرية"، ولكن بشكل أقل حدة، وهي الظاهرة المعروفة بـ "انغماس البويضة".

وإلى جانب ما سبق، ربما تشعر المرأة من علامات الحمل المبكر لها، سقوط بعض الإفرازات من مهبلها، تحمل اللون الأبيض، وهي واردة من جدار المهبل، عقب الإخصاب مباشرة.

وللعلم، فإن تلك الإفرازات ليست ضارة، كما أنها لا تحتاج إلى علاج، إلا إذا كانت تحمل رائحة كريهة أو تسبب للمرأة الحساسية في الجلد، هنا من الممكن أن تلجأ إلى طبيب للاستشارة حال وجود فطريات أو بكتيريا من عدمه.

تغييرات في الثدي

من الأعراض الواضحة أيضًا للحمل المبكر، حدوث تغييرات في الثدي، من حيث الحجم والشكل، فقد تلاحظ المرأة الحامل مبكرًا، حدوث تورمات أو وجود بعض البروز، كما قد تشعر المرأة أيضًا بثقل في حجم الثدي، وألم عند الملامسة، كما قد يتحول لون الحلمة إلى الغامق عقب مرور أسبوع أو إثنين بعد الحمل.

أما عن تفسير ذلك، فيرجعه العلماء إلى تغيير نسبة الهرمونات في الجسم، وهو ما ينتظم بعد ذلك، ويعتاد الجسم عليه، ويقل الشعور بالألم شيئًا فشيئًا.

الشعور بالإرهاق والغثيان

من بين العلامات المبكرة كذلك للحمل، الشعور بالإرهاق من أقل مجهود، والرغبة بالبقاء في الفراش لوقتٍ طويل، فضلًا عن شعور المرأة بالدوخة أو الدوار، وهذا الأمر مرتبط بارتفاع نسبة هرمون "البروجسترون"، إضافة إلى انخفاض في نسبة السكر بالدم، وقلة ضغط الدم.

أما الشعور بالغثيان أو القيء، فهو من أشهر العلامات التي تُميز المرأة الحامل، وهو يصاحب المرأة غالبًا في فترات الصباح، ويوجد لهذا الشعور مضادات، تساعد المرأة على تجنب فترة الحمل، وإن كان حالة صحية وطبيعية، إلا أنه من أكثر ما يؤرق المرأة، ويسبب لها لاحقًا فقدان الشهية، وعدم القدرة على استكمال البرنامج الغذائي المخصص، خشية القيء.

تعديل المقال