أخر الاخبار

ألم اسفل البطن اثناء الحمل بالشهر الثاني

الم اسفل البطن اثناء الحمل بالشهر الثاني

ألم اسفل البطن اثناء الحمل 

قد تصاب الحامل بألم اسفل البطن، ولكن متى عليها القلق؟ ومتى يُعد وجع البطن عادياً ولا خطر فيه؟ اقرأ النص لتعرف عوامل ألم البطن المتغايرة عند الحامل.
من الطبيعي أن تشعر الحامل بالم خفيف في البطن خلال الحمل، خاصة مع تضخم الرحم وازدياد حجمه وحجم الجنين، مما يضغط بشكل متدرجً على الأعضاء الداخلية المحيطة.
ولكن هل هناك حالات تستدعي الإرتباك؟ وما هي عوامل الم البطن المتغايرة خلال الحمل؟

عوامل غير خطيرة الم  بطن الحامل

 فيما يأتي:
  • زيادة مقدار الرحم
مع زيادة عمر الحمل ومرور الأيام والشهور يضغط الرحم على الأعضاء الداخلية وقد يتسبب بسحبها قليلاً من موضعها الطبيعي خاصة الأمعاء، ما يسبب شعوراً بالاشمئزاز وتقرف أو تضيقاً في البطن.

الحل هنا هو أن تقوم الحامل بتناول وجبات ضئيلة ومتعددة خلال اليوم، وأن تفرغ مثانتها  متى ما احتاجت لهذا وأن تستريح أكثر خلال اليوم.
  • تحجر بطن الحامل
أثناء الحمل ومع توسع الرحم، تتمدد الأربطة الدائرية العظيمة المتواجدة بداخل منطقة البطن، وتنتقل إلى مقدمة الرحم ومن هناك إلى منطقة أسفل الحوض.
  • الإمساك والغازات
تعتبر النفخة والغازات والإمساك من مضاعفات الحمل الطبيعية والشائعة، حيث يعمل هرمون البروجسترون الذي تعلو معدلاته أثناء الحمل على تقليل سرعة الحركة الهاضمة في الجهاز الهضمي، مما يقلل من سرعة انتقال الطعام فيه.

وتنصح الحامل بشرب كميات كافية من الماء يومياً وتناول أنسجة غذائية على نحو منتظم لتجنب الإمساك.

  • انقباضات براكستون

انقباضات براكستون هي انقباضات لا رابطة لها تمدد عنق الرحم، ومع أنها قد تكون مزعجة للغايةً، سوى أنها ليست خطيرة.

والفرق بين تلك الانقباضات والطلق، هو أن الأخيرة تكون متقاربة وغالباً تعرقل الحامل عن الحديث أو القيام بأي نشاط عادي.

ومن المحتمل أن يحفز الجفاف هذا النوع من الانقباضات، لهذا على الحامل شرب كميات كافية من الماء، ومراجعة الطبيب إذا ما واصل الألم.

إذا كان الألم متواصلاً ولا يتوقف أو إذا شعرت الحامل بتشنجات قوية أو إذا كان هناك نزيف، على الحامل مراجعة الطبيب فوراً.

أسباب خطيرة لألام بطن الحامل

هناك أسباب خطيرة قد تكون خلف وجع البطن عند الحامل، وتحتاج لعناية طبية عاجلة، وقد تترافق مع وجع أو نزيف أو حمى أو حتى تشويش في المشاهدة. وهذه بعض الأسباب الأكثر خطورة لألم البطن  لدى الحامل:

الحمل خارج الرحم

ينشأ الحمل خارج الرحم عندما تنغرس البويضة في مكان خارج الرحم، غالباً في إحدى قنوات فالوب، ومع أنها ليست حالة منتشرة، إلا أنها تسبب ألماً حاداً ونزيفاً في الفترة بين الأسبوع 6-10 من الحمل، مع مبالغة مقدار الأنبوب.
وهذا النوع من الحمل يجب إيقافه عبر تدخل طبي عاجل وغير ممكن تركه ليستمر.

الإجهاض

إذا ما شعرت الحامل بألم في البطن خلال الثلث الأول من الحمل، فهذا من الممكن أن يكون مؤشراً خطيراً، فمن الجائز أن و يحصل إجهاض.

ومن أعراض حصول الإجهاض: النزيف، تشنجات منتظمة أو تشبه وجع الدورة الشهرية.

الولادة المبكرة

إذا ما بدأت الحامل بالشعور بألم وانقباضات قبل الأسبوع 37 من الحمل، مع ألم متواصل في الظهر، فقد يكون السبب هو مخاض وولادة مبكرة.

وفي تلك الحالة قد يصعب التمييز بين انقباضات براكستون وبين المخاض المبكر، لهذا تنصح الحامل التي تشعر بانقباضات في هذه الفترة بمراجعة الطبيب لحظياً.

انفصال المشيمة المبكر

المشيمة هي مصدر الجنين  للغذاء والأكسجين، ومن المعتاد أن تتصل بالمساحة العليا من الرحم، وتنفصل عقب ولادة الطفل، ولكن وفي بعض الحالات النادرة قد تنفصل المشيمة عن الرحم أثناء الثلث الثالث من الحمل.

ويكون السبب انفصالها المبكر في ألم حاد وشديد وألم متزايد الحدة في منطقة أسفل البطن تحديداً، وقد يصبح ملمس البطن كالحجر فجأة، وقد يترافق هذا مع إفرازات دموية خالية من الخثرات.

ويجب هنا إعادة نظر الطبيب، فتبعاً لحدة الوضعية ومرحلة الحمل، إما أن يقوم الطبيب بإجراء عملية قيصرية للأم، أو قد يسمح لها بالاستمرار في الحمل تحت إشرافه لو كان الانفصال جزئياً أو غير حاد.

تسمم الحمل

قد تصاب المرأة بتسمم الحمل عقب مرور 20 أسبوعاً على الحمل، ولهذا السبب تحديداً يعمد الطبيب لفحص ضغط دم الحامل وبروتينات الرحم في كل زيارة طبية.

ويعرقل ضغط الدم العالي خلال الحمل وصول المغذيات والأكسجين عبر الأوعية الدموية في الرحم إلى الجنين، لذا، قد تقل سرعة نمو الجنين وتتباطأ نتيجة لهذا.

أسباب أخرى

وهناك أسباب عديد أخرى تعتبر جادة وخطيرة، مثل:

  1. التهابات المجاري البولية.
  2. التهاب الزائدة الدودية.
  3. حصى المرارة.
  4. متى على الحامل التواصل بالطبيب؟
  5. يجب على الحامل التواصل مع طبيبها على نحو مستعجل حال ظهور أحد الأعراض الآتية:
  • ألم بطن مفاجئ مصحوب أو غير مصحوب بنزيف عقب الأسبوع 12.نزيف أو تشنجات قوية. 
  • تشنجات عددها 4 أو أكثر في الساعة الواحدة، تتواصل لساعة أو ساعتين.
  • وجع بطن شديد بشكل كبيرً.
  • صعوبات في البصيرة.
  • صداع حاد.
  • تورم حاد في الأيدي أو الأرجل أو الوجه.
  • ألم أثناء التبول أو صعوبة في التبول أو ظهور دم في البول.


تعليقات