أخر الاخبار

5 نصائح لعمل علاقة زوجية ناجحة ولا تحتاج لشئ بعدها سوف تدوم المحبة دائما اقرأ وسوف تستفيد

عمل علاقة زوجية

من منا لا يريد بعلاقة زوجية ناجحة تتواصل بلا نهاية، إلا أن هنالك فرق عظيم ما بين رغباتنا والواقع. إذاً ما هو مفتاح الرابطة الزوجية الناجحة؟ ذاك ما سنحاول إكتشافه.
يريد أكثريتنا في حياة مستقرة مع الواحد الملائم ويطمح أن تدوم رابطة زواجه أطول مدة ممكنة. لكن المعلومات التي تصدرها لنا منظمات العالم بشأن مقادير فسخ العلاقة الزوجية توضح صعوبة استمرار رابطة الزواج في ذاك العصر. وصلت نسبة فسخ العلاقة الزوجية في أميركا، مثال على ذلك، بحوالي %53 في حين تبلغ تلك النسبة في كندا إلى %48 وتساوي %47 في المملكة المتحدة وبالمائة43 في إستراليا وفق أحدث الإحصائيات.

ما هي الموضوعات بالغة الضرورة التي عليكِ التركيز بها للمحافظة على زواجكِ وحب حياتكِ؟ إليكِ أبرز خمسة مفاتيح للإبقاء على حياتكِ الزوجية لأطول مرحلة ممكنة.

1- تدعيم الثقة بين الزوجين
تعد الثقة أكثر أهمية مفتاح لعلاقة زوجية ناجحة طويلة النطاق، إذا لم تكن هي الابرز كليا، وبدونها لا يصبح لبقية الأشياء أي تكلفة. عليكِ أن تسألي نفسكِ "هل شريك دنياي يمكن الإعتماد فوقه؟ هل يمكن إعتبار ذلك الواحد صخرتكِ التي تستندين فوق منها وتحمي ظهركِ وقتما تلم بكِ الملمات؟ وهل أنتِ ايضاًًً تستحقين الثقة ومن الممكن الإعتماد عليكِ؟"



الثقة موضوع حساسة بشكل كبير حيث يثق القلة في شركاء حياتهم ثقة عمياء في حين يبقى عند القلة الآخر أزمة ثقة. للتخلص من تلك الإشكالية تابعي فحسب ما لو كان شريك حياتكِ يوفي بوعوده ويطمح لكِ الخير ومن الممكن الإعتماد فوق منه. لو كان ايضاً، فهو بجميع تأكيد يستأهل الثقة.
عمل علاقة زوجية


 ↚

2- الإتصال والحوار المتواصل
يؤكد المختصون أن الرابطة الناجحة هي ما يربط بين طرفيها درجة ومعيار باهظ من التخابر على أربعة معدلات: الدرجة والمعيار البدني والمستوى الإنفعالي ومشاركة الأنشطة والمشاركة الفكرية.



إسألي نفسكِ هل علاقتكِ الجنسية بشريكِ حياتكِ جيدة؟ هل يحزن لحزنكِ ويفرح لفرحكِ؟ هل تتشاركان في النشاطات اليومية المتنوعة؟ هل لديكما أفكار و مشروعات مشتركة؟ عليكِ ايضاً أن تسألي شريك حياتكِ بشأن شعوره إزاء تلك الأشياء، لو كان التخابر حاضر خسر قطعتما شوطاً عظيم نحو رابطة ناجحة طويلة الأمد.
عمل علاقة زوجية


 ↚

3- هل تبدو تلك الرابطة أجدر جوانبكما؟
مثلما يقال إن رابطة الناس ببعضهم القلة قد تبدو أسوأ أو أسمى ما فيهم. هنا عليكِ أن تتساءلي هل علاقتكِ بشريكِ حياتكِ تبدو المنحى الأمثل فيكِ أم تبدو المنحى الأسوأ؟ أو أن تلك الرابطة توضح كلا الجانبين! إن الاستجابة إلى ذاك السؤال من بين الموضوعات الهامة التي تحدد مجال ثبات علاقتكِ بزوجكِ والعكس صحيح في المستقبل. لاغير حطي نصب عينيكِ أن الرابطة الناجحة هي ما تبدو أجدر جوانب شخصيتكما لا أسوأها.



4- هل شريك حياتكِ يرفع من معنوياتكِ أم يحبطكِ؟
يقول المختصون أن أكثر التظلمات التي تصلهم من أفراد قد تطلقوا مؤخراً تعود إلى إحساس الإحباط الذي يثيره فيهم الناحية الأخرى. حيث يكون جافاً في الأوقات التي تستلزم منه توضيح مشاعره وتجاوبه، في حين يكون ليناً حالَما يفتقر منه الناحية الأخرى أن يتخذ موقفا قوياً، ليكون سلوكه مستقل عن المواقف التي تجابهه.



القلة إشتكى من أن شريك حياته كان يدع الإشكالية التي تواجههما ويبدأ لحظياً في الانقضاض الشخصي أعلاه ويوجه إليه الإتهامات دون البحث عن إجابات للمشكلة. ولذا المسألة يسبب إحباطاً متواصلاً للطرف الآخر لا من الممكن أن تستوي معه الرابطة.

 ↚

5- كيف يتعامل الزوجان مع المشكلات الزوجية؟
وقتما يخفق الزوجان في التوصل لحلول لمشاكلهما الزوجية يبدأ الشجار بينهما أو على الضد قد تنتابهما موجة من الفتور والتباعد. عليكِ البصر بتمعن إلى سلوككما أنتِ وزوجكِ طوال الشجارات.



قد يتشاجر القلة بصوت عالي وكم كبير من الشتيمة ولكن الحب بين الزوجين يتواصل في ذروته ولا يتبدل. فيما أن القلة لا يغفر بأي حال من الأحوالً ولا ينسى ولا يتوقف عن توجيه الإتهامات وتقريع الطرف الأخر  متى ما حانت الإمكانية. القلة يتجنب الدخول في ذو بأس المتشكلة ويتشاجر بشأن شؤون سطحية للتنفيس عن ذاته والبعض ينغلق على ذاته ويجمد علاقته بالطرف الآخر.



تحتوي الرابطة الناجحة مقدرة ورغبة مشتركة من الطرفين على حل المشكلات والخلافات. ينصب المجهود فيها على حل المعضلة وليس على مهاجمة طرف للطرف الآخر. مثلما أن الرابطة الناجحة الحقيقية تحتوي تأهب طرفيها للتعلم والنضوج واكتساب الخبرات وايضاً تحتوي الغفران والتفهّم وهو الذي يضيف لها جمالاً بعبور الأعوام مثلما ينشأ للعسل المعتّق.


اذا اعجبك الموضوع شاركة لعل غيرك يستفيد ولا تنسى ترك تعليق لنا
تعليقات